نظام خبيث
وتشير الصحيفة إلى أن (بوتين) قد يكون محبطاً، بسبب انعدام تمثيل الشخصيات الأجنبية البارزة التي حضرت الألعاب، والتي اقتصرت بمجملها على شخصيات ذات تأثير ضعيف.
واقتصر حضور رؤساء الدول على الجمهوريات السوفياتية السابقة وحفنة من الدول الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية. ويعود سبب عدم حضور السياسيين من الديمقراطيات الغربية، بسبب محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق وابنته في بريطانيا، حيث ألقت السلطات البريطانية باللوم على الكرملين، بالإضافة إلى الجهود الروسية المستمرة للتدخل في الانتخابات الغربية.
ختاماً، تقول الصحيفة أن روسيا، ستستقبل اهتمام وسائل الإعلام العالمية بلا منازع، حتى إن (بوتين) قد يحظى ببريق بعض ألعاب البطولة. ومع ذلك علينا الاستمتاع جميعاً بكرة القدم. ولكن دعونا ألا ننسى أن النظام الذي يسعى إلى تلميع سمعته من خلال بطولة كأس العالم، هو نظام غارق بالفساد الهائل، ومتهم بقتل معارضيه الداخليين بالإضافة إلى كونه يشن حرباً ضد جيرانه.