أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 99 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر الماضي. هذا الإعلان جاء خلال مشاركة مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني في فعاليات "المؤتمر الإنساني الدولي من أجل المدنيين في غزة" الذي أقيم في باريس.
لازاريني أكد أن مقتل الآلاف من الأطفال في غزة لا يمكن أن يُعتبر أضرارًا جانبية، وأشار إلى أن الحرب أجبرت مليون شخص على ترك منازلهم والتجمع في مناطق تفتقر إلى البنية التحتية الكافية، ووصف ذلك بأنه "نزوح قسري".
وأوضح أن التقييد الشديد للطعام والماء والدواء يعد "عقوبة جماعية". أشار أيضًا إلى أن التوغل العسكري الإسرائيلي وعنف المستوطنين في الضفة الغربية أدى إلى ارتفاع قياسي في عدد القتلى الفلسطينيين.
وأكد لازاريني أن الظروف في غزة تجعل الوضع صحيًا مروعًا وتشكل تهديدًا للصحة العامة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح مؤتمر باريس عن تخصيص فرنسا 80 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ليصل إجمالي المساعدات لهذا العام إلى 100 مليون يورو.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في أكتوبر الماضي قد أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، ودمرت مئات المنازل وبنية تحتية حيوية.