في إعلان مفاجئ هز الأوساط الملكية وأرجاء الدنمارك، أعلنت ملكة الدنمارك مارغريتي الثانية في خطابها التقليدي بمناسبة رأس السنة عن قرارها الصادم بالتنازل عن العرش في 14 يناير، بعد أن حكمت البلاد لمدة تزيد عن خمسين عاماً.
وفي اللحظات التي تخللت كلمتها التلفزيونية، قالت الملكة البالغة من العمر 83 عامًا: "في 14 يناير 2024، بعد 52 عاماً من توليي العرش خلفًا لوالدي الحبيب، سأتنحى عنه ليعتليه نجلي ولي العهد الأمير فريدريك".
القرار الذي جاء بعد عملية جراحية كبيرة ألقت بظلالها على صحة الملكة وجعلتها عاجزة عن الظهور علنيًا حتى نهاية أبريل، أثار تساؤلات حول مستقبل النظام الملكي في الدنمارك.
منذ وفاة قريبتها الملكة إليزابيث الثانية، أصبحت مارغريتي الملكة الوحيدة التي تحكم بلداً أوروبيًا، وتحظى بشعبية واسعة بين الدنماركيين، حيث أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن بدورها بدور الملكة في تجسيد هوية البلاد.
هذا الإعلان الصادم يضع تحت المجهر مستقبل المملكة والدور الذي سيلعبه ولي العهد الأمير فريدريك، ويثير تساؤلات حول التحديات والتغييرات المحتملة في الفترة القادمة.