في خطوة لاقت اهتمامًا عالميًا، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن ترشيح مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" والعسكري السابق، بيت هيغسيث، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة. لكن هذا الترشح يثير قلقًا خاصًا بشأن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
مقالات ذات صلة:
ترامب يعلن عن تولي إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي قيادة جهود "إعادة هيكلة الحكومة"
إيلون ماسك: كيف تحوّل دعم ترامب إلى مكاسب ضخمة في سوق الأسهم؟
البتكوين يقترب من 80 ألف دولار بفضل دعم ترامب وقرارات الفيدرالي الأمريكي
هيغسيث، المعروف بمواقفه القوية والمثيرة للجدل تجاه الشرق الأوسط، كان قد عبّر في وقت سابق عن دعمه الكامل لإسرائيل. وفي تصريحات لافتة، دعا هيغسيث إلى "تدمير غزة"، وهو ما يوضح توجهًا صارمًا يتسم بتأييد غير مشروط للحكومة الإسرائيلية في سياستها تجاه قطاع غزة والفلسطينيين. هذه التصريحات تكشف عن موقفه المتطرف تجاه القضية الفلسطينية وتؤكد على أنه قد يتبنى نهجًا متشددًا في التعامل مع النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
موقف هيغسيث هذا يتماشى مع دعمه السابق لسياسات إدارية ترامب في المنطقة، بما في ذلك تأييده للقرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل. كما أنه من المؤيدين الذين رحبوا باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في 2020، مما يبرز تأييده لاستراتيجية أكثر تشددًا في المنطقة.
ترشيح هيغسيث لمنصب وزير الدفاع يشير إلى احتمال أن تتبنى الإدارة الأمريكية المقبلة سياسة دفاعية شديدة القوة تجاه قضايا مثل غزة وإيران. يُحتمل أن يكون لهذا الموقف تأثيرات كبيرة على العلاقات الأمريكية الفلسطينية، خاصة في ظل احتمالية تصعيد التدخلات العسكرية الأمريكية في المنطقة، وخصوصًا إذا كان هيغسيث سيكون له دور بارز في اتخاذ قرارات تتعلق بالعمليات العسكرية أو الدعم العسكري لإسرائيل.
القلق يتزايد بين مراقبي السياسات الدولية بشأن كيفية تأثير هذا الترشيح على استقرار الشرق الأوسط، خاصة وأن هيغسيث يظهر كأحد المؤيدين الأقوياء لاستراتيجيات الدفاع التي قد تساهم في تفاقم التوترات الإقليمية.
