واشنطن - في أولى أيام ولايته الرئاسية الثانية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من القرارات التنفيذية التي أثارت جدلًا واسعًا، أبرزها إحالة الموظفين العاملين في مكاتب التنوع والمساواة والإدماج (DEIA) إلى إجازة مدفوعة وإلغاء برامج تدعم التنوع الاجتماعي.
مقالات ذات صلة:
أسواق الأسهم الأمريكية تزدهر وسط تصريحات ترامب واستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
ترامب يهدد بوتين: اتفاق أو عقوبات باهظة قد تعصف بروسيا!
ترامب يعلن خطة لشراء 50% من تيك توك في الولايات المتحدة لمواصلة عمله
إجراءات حاسمة ضد التنوع الاجتماعي
- أمر ترامب بإلغاء كافة المبادرات والبرامج المرتبطة بالتنوع الاجتماعي بحلول يوم الجمعة، مؤكدًا أن هذه البرامج "تقسم الأمريكيين وتهدر أموال دافعي الضرائب".
- أوضح مكتب إدارة الموظفين في مذكرة أن جميع الموظفين المعنيين بهذه البرامج سيحالون إلى إجازة مدفوعة بدءًا من الأربعاء.
- أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفت، أن هذه الخطوة "انتصار للمجتمع القائم على الجدارة"، ووصفت برامج DEIA بأنها تمييز ضد الرجال البيض.
خطاب قاسٍ واشتباكات مع قادة دينيين
خلال مراسم تنصيبه، واجه ترامب انتقادًا علنيًا من الأسقف ماريان إدغار بود، التي دعته إلى التحلي بالرحمة تجاه المهاجرين.
* في رد سريع، وصف ترامب الأسقف بأنها "من اليسار الراديكالي" وهاجمها على منصته "تروث سوشال"، معتبرًا أن قداسها كان "مملًا وغير ملهم".
قرارات مثيرة للجدل في قضايا المهاجرين
- أصدر ترامب أوامر جديدة لتعليق استقبال طالبي اللجوء وطرد المهاجرين غير النظاميين.
- كما أصدر مرسومًا ينص على الاعتراف بنوعين اجتماعيين فقط، ذكور وإناث.
توجهات دولية وتصعيد محتمل
- على الصعيد الدولي، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي والصين، متهمًا الأخيرة بإرسال الفينتانيل إلى دول أمريكا الشمالية.
- أعلنت الصين استعدادها للدفاع عن مصالحها، مؤكدة أن الحروب التجارية لا تحقق مكاسب لأي طرف.
ردود الفعل والانقسامات
بينما يرى مؤيدو ترامب في هذه القرارات تحقيقًا لوعوده الانتخابية، يعتبرها معارضوه هجومًا مباشرًا على حقوق الأقليات والمبادئ الديمقراطية.
هل تمثل هذه القرارات بداية حقبة جديدة من السياسات المتشددة في الولايات المتحدة؟ أم أنها مجرد وسيلة لإرضاء القاعدة الشعبية لترامب؟