في تطور جديد يُنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة، أعلن الحوثيون في اليمن، الاثنين، أنهم استهدفوا موقعًا عسكريًا في إسرائيل، وهاجموا مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، وذلك وسط استمرار المواجهات في غزة والتوترات الإقليمية المتصاعدة.
مقالات ذات صلة:
تصعيد خطير: الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب وحاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
تصعيد خطير: الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ "فلسطين2"
في تصعيد جديد.. الحوثيون يسقطون طائرة تجسس أميركية فوق اليمن
هجوم على إسرائيل والبحر الأحمر
أكد المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن سلاح الجو المسير نفّذ عملية استهدفت موقعًا عسكريًا في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة من نوع "يافا"، كما أطلقت الجماعة صواريخ مجنحة ومسيرات على مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر.
إسرائيل تعترض طائرة مسيرة قادمة من الشرق
بالتزامن مع إعلان الحوثيين، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيرة كانت تقترب من أراضيه من الشرق، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مصدرها أو مدى ارتباطها بهجوم الحوثيين.
ضربات أميركية متواصلة على الحوثيين
منذ منتصف مارس، تتعرض مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن لضربات أميركية متكررة، بعد أن أطلقت واشنطن حملة جوية لإجبار الحوثيين على وقف استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل. لكن الحوثيين أكدوا استمرارهم في مهاجمة السفن الإسرائيلية والأميركية، تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
تداعيات الهجمات على حركة الشحن العالمية
أدت عمليات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل الملاحة في ممر بحري استراتيجي يمر عبره 12% من التجارة العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على البحث عن مسارات أطول وأكثر تكلفة عبر الالتفاف حول إفريقيا.
إلى أين يتجه التصعيد؟
مع استمرار الهجمات والضربات المضادة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة النزاع ليشمل مواجهات مباشرة بين الحوثيين والولايات المتحدة وإسرائيل، في وقت تعيش فيه المنطقة توترًا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
هل نشهد قريبًا تصعيدًا عسكريًا أكبر، أم أن هناك مجالًا للتهدئة الدبلوماسية؟