في تصعيد غير مسبوق بين الجارتين النوويتين، دخلت باكستان والهند فجر السبت في مواجهة عسكرية مفتوحة، بدأت بهجوم صاروخي هندي على قواعد جوية باكستانية، وانتهت بردّ ناري باكستاني على عشرات المواقع الحيوية داخل الأراضي الهندية، إلى جانب أعنف هجوم إلكتروني في تاريخ الصراع بين البلدين.
🔴 شرارة المواجهة: الهند تهاجم 3 قواعد باكستانية
في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، أعلنت القيادة العسكرية الباكستانية أن الهند أطلقت وابلًا من الصواريخ على 3 قواعد جوية باكستانية، في خطوة اعتبرتها إسلام آباد "عدوانًا سافرًا وانتهاكًا خطيرًا للسيادة".
ورغم نجاح الدفاعات الباكستانية في اعتراض معظم الصواريخ، فإن بعضها أصاب أهدافًا في البنجاب الشرقي.
⚔️ "البنيان المرصوص": الردّ الباكستاني لم يتأخّر
ردًا على الهجوم، أطلقت القوات المسلحة الباكستانية عملية عسكرية موسّعة حملت اسم "البنيان المرصوص"، استهدفت خلالها 36 موقعًا عسكريًا واستراتيجيًا داخل الهند، أبرزها منشآت لتخزين الصواريخ وقواعد جوية في باثانكوت وأودهامبور.
التلفزيون الرسمي الباكستاني أكد أن "الهجمات الانتقامية جارية" وأن الرد الباكستاني "يستهدف مواقع متعددة بدقة عالية".
🧠 اجتماع أمني طارئ وفتح ملف "الترسانة النووية"
في ظل التوتر المتصاعد، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف هيئة القيادة الوطنية للاجتماع بشكل عاجل. ويُعد هذا الكيان الأعلى في هرم السلطة الأمنية والعسكرية، والمسؤول عن اتخاذ قرارات تشمل حتى "الردع النووي".
💻 الحرب الرقمية: اختراق عميق في قلب الهند
لم يقتصر الرد الباكستاني على الصواريخ، فقد شنت إسلام آباد هجومًا إلكترونيًا واسعًا اخترق البنية الرقمية لمؤسسات هندية حساسة.
وشملت الاختراقات مواقع وكالة التحقيقات الجنائية، شركات اتصالات عملاقة، وموقع الحزب الحاكم بهاراتيا جاناتا، إلى جانب تسريبات استهدفت بيانات من القوات الجوية، واللجنة الانتخابية، وهيئة الهوية الوطنية.
كما تمّ تعطيل أكثر من 2500 كاميرا مراقبة هندية، في سابقة تُظهر مدى التطور في قدرات الحرب السيبرانية لدى باكستان.
☠️ خسائر بشرية.. والهند تتوعّد
من جهته، أعلن الجيش الهندي عن مقتل 5 أشخاص في الهجمات الباكستانية، معتبرًا ما حصل "محاولة خطيرة لزعزعة استقرار الأمن الإقليمي"، وتعهد في بيان رسمي بـ"إحباط مخططات العدو".
⏳ إلى أين تتجه الأزمة؟
المنطقة تعيش الآن أخطر تصعيد عسكري منذ أزمة كارجيل عام 1999، والخشية الأكبر هي من انزلاق الأمور نحو مواجهة شاملة لا يمكن التنبؤ بعواقبها، خاصة مع دخول السلاح السيبراني على خط المعركة، وارتفاع وتيرة الاتهامات والردود.
فهل تعود الهند وباكستان إلى طاولة التهدئة؟ أم أن المنطقة تقف على أبواب حرب قد تهزّ جنوب آسيا وتُشعل تداعيات دولية واسعة؟