وفي خطوة استراتيجية منسقة، استغل وزير الشباب والرياضة، الأستاذ كمال دقيش، وجوده في الكوت ديفوار لتقديم دعم قوي للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم، وذلك من خلال لقاءات مهمة مع أعضاء الاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم.
رغم الكتمان الذي طبع تصريحاته أمام وسائل الإعلام، إلا أن مصادرنا الخاصة كشفت عن نجاح الاجتماعات التي تمت خلف الكواليس.
حيث نجح الوزير دقيش في إزالة الشكوك حول قرار إيقاف رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء، مؤكدًا أن هذا القرار ليس سياسيًا، بل يتعلق بالقضاء المحلي في تونس.
وعبر دقيش عن التزامه بتحقيق شفافية ونزاهة في إدارة الرياضة التونسية، وأكد أن العملية الانتخابية في الجامعة ستسير بشكل طبيعي، وسيواصل أعضاء الجامعة عملهم بصورة عادية.
ويأتي هذا التحرك في إطار جهود الوزير لتطوير ودعم كرة القدم التونسية، وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.