حالة الجدل

كذلك أثار النجم الويلزي غاريث بيل، الذي سجل ثنائية للريال في مباراة السبت ليصبح أبرز نجوم اللقاء، موجة أخرى من الجدل بعد أن صرح عقب نهاية المباراة بأنه بصدد التحدث مع وكيله، بشأن مستقبله. وقال بيل “بالتأكيد أحتاج إلى المشاركة بشكل منتظم، في بداية الموسم عانيت من إصابة، لكنها استمرت خمسة أو ستة أسابيع فقط ومنذ ذلك الحين وأنا في حالة جيدة”.

وتابع “دائما أريد اللعب بانتظام في كل أسبوع. وإن لم أستطع تحقيق ذلك في ريال مدريد، فعلي محاولة ذلك في مكان آخر. ربما أبقى هنا وربما لا، لكنني الآن أود فقط الاستمتاع بعد المباراة النهائية”. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية في عنوان تقريرها أن المباراة “الثالثة عشرة تنتمي إلى بيل” بينما نشرت صحيفة “أس” عنوان “البطل الأبدي”.

وأبدى المنتخب المصري لكرة القدم تفاؤله بشأن إمكانية مشاركة نجمه محمد صلاح في نهائيات كأس العالم 2018 التي ستنطلق الشهر المقبل، رغم تعرضه السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لإصابة “خطرة” بحسب الألماني يورغن كلوب، مدربه في نادي ليفربول الإنكليزي.

وقال كلوب بعد المباراة إن إصابة صلاح “خطرة، خطرة فعلا”. وأضاف “الأمور لا تبدو جيدة، خسرنا لاعبا هاما وربما منتخب مصر خسر لاعبا مهما في كأس العالم”. وانتقد كلوب تدخل راموس العنيف قائلا “بالنسبة إلي، كان التدخل قاسيا ويشبه إلى حد بعيد المصارعة”.

ولاقى راموس انتقادات واسعة عبر موقع تويتر من قبل المستخدمين في مصر والعالم العربي، لا سيما في ظل المخاوف من أن تحول إصابة صلاح دون مشاركته في نهائيات كأس العالم.

وعلق راموس على الاحتكاك قائلا عبر تويتر “أحيانا ترينا كرة القدم جانبها الجيد، وفي أحيان أخرى (ترينا الجانب) السيء. قبل كل شيء، نحن زملاء محترفون”، متمنيا الشفاء العاجل لصلاح.

وقدم صلاح موسما رائعا سجل خلاله 44 هدفا في مختلف المسابقات، وتصدر هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز بـ32 هدفا، محطما بذلك الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم من 38 مباراة. ويشكل أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، الأمل الأبرز لمنتخب الفراعنة في مشاركته الثالثة في كأس العالم، والأولى منذ 28 عاما.

ورغم الصدمة الواضحة التي هيمنت على المصريين الذين تابعوا المباراة ليل السبت في المقاهي والساحات، سعت إدارة المنتخب إلى تطمين أكثر من 100 مليون مشجع كانوا يعولون على مهارة اللاعب الذي توج هذا الموسم هدافا للدوري الإنكليزي الممتاز وأفضل لاعب فيه.