شهدت المباراة بين يوفنتوس الإيطالي وفيرونا لحظات هيتشكوكية في معنى الكلمة، حيث تم إلغاء هدف واضح سجله اليوفي عن طريق مويس كين بداعي التسلل، على الرغم من عدم وجود تسلل واضح. قام الحكم بتفنن في التحيز لصالح فيرونا، مما دفع اليوفي لتحقيق التعادل. وفي اللحظات الأخيرة من اللقاء، نجح لاعب اليوفي كامبياسو في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 97، منح بها اليوفي الصدارة مؤقتًا في ترتيب الكالتشيو للمرة الأولى منذ بداية الموسم.
وعقب تسجيل هذا الهدف، دخل المدرب أليغري المدير الفني لليوفي في نوبة هستيرية وقام بحركات غريبة ودهشة، حيث انتقد بشدة قرارات الحكم. ولم يكتفِ بهذا، بل أقدم على طرد الحكم فورًا باستخدام البطاقة الحمراء.
أليغري يواجه انتقادات متزايدة من قبل مشجعي اليوفي بسبب بعض قراراته التكتيكية وتراجع أداء الفريق. اليوفي يرفض تيار النقاد بسبب ارتفاع عقد أليغري وعدم قدرتهم على فسخ عقده إلا بدفع مبالغ خيالية.
وهذا ليس المرة الأولى التي يثير فيها أليغري الجدل في الكالتشيو، حيث سبق له في الجولة السابقة أمام ميلان أن أظهر توترًا غير عادي وغضبًا مباشرة بعد تسجيل اليوفي هدفًا، وهو تصرف غير مفهوم بالنظر إلى أن المدربين عادةً ما يحتفلون بعد تقدم فريقهم في النتيجة.