تسابق إدارة النادي الإفريقي الزمن من أجل تأمين حضور جماهيري كبير في مواجهة الدربي المرتقبة ضد الترجي الرياضي التونسي، والمقررة يومي 19 أو 20 أفريل المقبل.
مقالات ذات صلة:
دربي العاصمة في مهب الريح.. هل يتأجل الموعد المنتظر؟
حركة تسويقية متميزة للنادي الإفريقي في دربي العاصمة
مجموعات "فيراج" الترجي تقاطع دربي العاصمة احتجاجًا على منع الدخلة وحجز معدات التشجيع
وكشفت مصادر مطلعة أن لجنة التنظيم بالنادي قد انطلقت في تحركات مكثفة مع الجهات الأمنية، بهدف الترفيع في عدد التذاكر المخصصة للمباراة إلى 30 ألف تذكرة، تشمل أصحاب الاشتراكات.
رهان الإفريقي على الدعم الجماهيري والموارد المالية
يدرك مسؤولو الإفريقي أن دعم الجماهير سيكون مفتاحًا هامًا في هذه القمة، خاصة في ظل الرهانات الرياضية الحاسمة التي تحيط بها. لذلك، تسعى الإدارة إلى تأمين أكبر حضور ممكن لمناصريها في الملعب، على أمل أن يكون ذلك حافزًا إضافيًا للاعبين لتقديم أداء مميز وتحقيق نتيجة إيجابية.
إلى جانب ذلك، يمثل الترفيع في عدد التذاكر فرصة ثمينة لتعزيز الموارد المالية للنادي، خاصة مع الأزمة المالية التي تعيشها أغلب الفرق التونسية. فبيع عدد أكبر من التذاكر سيمكن الإفريقي من ضخ أموال إضافية في خزينته، وهو ما سيساعده على الإيفاء ببعض التزاماته المالية.
في انتظار القرار الأمني
يبقى القرار النهائي بيد السلطات الأمنية، التي ستدرس الطلب بناءً على المعطيات الأمنية والتنظيمية. وفي حال تمت الموافقة على الزيادة، فقد نشهد واحدة من أكثر مباريات الدربي حضورًا جماهيريًا في السنوات الأخيرة، مع دعم مالي إضافي للنادي.
فهل يستجيب الأمن لمطالب الإفريقي، أم أن الحضور الجماهيري سيظل محدودًا وفق الإجراءات المعتادة؟