احتلت تونس المرتبة 53 من 113 بلدا من حيث مؤشر الأمن الغذائي لسنة 2016 حسب النتائج الأولية للدراسة الاسترتيجية حول الأمن الغذائي في تونس التي أعدها المعهد التونسي للدراسات الاستراتجية بالتعاون مع البرنامج الغذائي العالمي.
وأبرزت الدراسة التي تولى تقديمها اليوم الأربعاء 14 جوان 2017، بدار الضيافة، بقرطاج الجامعي والخبير بالمعهد كريم بالكحلة، أن توفر العرض على مستوى الأغذية في تونس كاف بفضل تحسن الانتاج والانتاجية المحلية.
وفي ما يتعلق بالنفاذ الى الغذاء فقد تحصلت تونس على مجموع 56.7 نقطة في حين تحصلت على 62.2 نقطة في ما يتعلق بتوفر الغذاء غير أن هذا الوضع لم يمنع تطور مستوى توريد المواد الغذائية التي تمثل نسبة 9.2 بالمائة من مجموع الواردات التونسية. وتمثل الحبوب نسبة 43 بالمائة من مجموع الواردات الغذائية تليها الزيوت الغذائية والسكر ومشتقاته.
وفيما يتعلق بالمخاطر التي تهدد الأمن الغذائي، فقد اشارت الدراسة الى العديد منها كالتغيرات المناخية وتدهور الموارد الطبيعية من ذلك الماء اذ تصنف تونس في المرتبة 33 من بين البلدان التي ستواجه نقصا في الماء في حدود سنة 2040 (المعهد العالمي للموارد)، ومن المحتمل أن تخسر نسبة 80 بالمائة من مواردها غير المتجددة من الماء.