أثارت مقاطع فيديو وصور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر جدلاً كبيرًا حول بقرة يُزعم أنها حامل وعمرها لا يتجاوز أربعة أشهر. وأثارت هذه القصة اهتمام وسائل الإعلام المحلية وجذبت آلاف التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي. ولكن خبيرون بيطريون قاموا بفحص البقرة ونفوا هذه القصة، مؤكدين أن التضخم الظاهر في البقرة يعود إلى مشكلة صحية.
البقرة والجدل:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو وصور تُظهر بقرة يُزعم أنها حامل على الرغم من أن عمرها لا يزيد عن أربعة أشهر. تمت هذه القصة بأنها معجزة عجيبة لا يمكن تفسيرها علمياً.
تدخل الخبراء البيطريين:
ردًا على هذا الجدل، قام فريق من الأطباء البيطريين المتخصصين بتفحص البقرة وتقديم تقريرهم. وقد انتهوا إلى أن القصة غير حقيقية وليس لها أساس علمي. نفوا أن البقرة حاملة وأكدوا أنها لم تصل لمرحلة البلوغ الجنسي وأن التضخم الظاهر في منطقة الضرع ناجم عن وجود ورم.
توضيح السبب الصحي:
أوضح الخبراء البيطريون أن التضخم الذي ظهر في منطقة الضرع يعود إلى وجود فتاق في هذه المنطقة نتيجة ضعف عضلات البطن لدى البقرة، مما أدى إلى انزلاق الأحشاء الداخلية إلى منطقة الضرع.
تقديم التوضيح من قبل الخبراء البيطريين أزال الشكوك حول حمل البقرة وأظهر أن هذه القصة ليست سوى انتشار غير دقيق لمعلومات غير صحيحة على وسائل التواصل الاجتماعي. تأكيد أن التضخم في البقرة ناتج عن مشكلة صحية يسلط الضوء على أهمية الفحص البيطري المنتظم للحيوانات وضرورة توعية الناس بضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.