اختر لغتك

أحمد قذاف الدم يوجه أسهم النقد إلى تركيا والنهضة

أحمد قذاف الدم يوجه أسهم النقد إلى تركيا والنهضة - الحل من الداخل

الحل من الداخل
 
يراهن قذاف الدم على قدرة الليبيين على حل مشاكلهم من الداخل، من خلال اتصالات واجتماعات تحاول التوصل إلى حلول وسط، واستشراف مستقبل يتسع للجميع، وبثقة، قال “نحن، قوى وطنية، نرى أن الحل في ليبيا، هو مواصلة حشد كافة القبائل، ورص الصفوف”.
 
وكشف “نُعد هذه الأيام لمؤتمر من أجل تشكيل مجلس شيوخ، وهذا المجلس هو الذي سيتولى إنشاء حكومة ليبية وطنية بأيدي الليبيين، ودولة جديدة.. وراية بيضاء للسلام، يجتمع تحتها الليبيون لتقرير نوع الدولة، ونظامها، وعَلَمها، ومستقبلها بتوافق دون إقصاء لأحد”.
 
وتوقف عند الوضع العسكري في بلاده، قائلا “على الصعيد العسكري نحن ندعم القوات المسلحة، ونحرِّض كل القادرين على حمل السلاح على أن يلتحقوا بها، لتطهير بلدنا من المرتزقة الذين جاؤوا، ومن الغزو التركي العلني على ليبيا”.
 
ويعمل أنصار النظام السابق من خلال تكتلات عدة، من بينها تكتل “جبهة النضال الوطني”، وفي القلب منه قذاف الدم، وتكتل “جبهة التحرير الشعبية”، بقيادة سيف الإسلام، نجل القذافي.
 
وبشأن أسباب تواضع فاعلية هذه التكتلات في السنوات الماضية يجيب قذاف الدم “نحن أكثر من سبعة تنظيمات، كل مجموعة متجانسة شكلت تنظيما، وبالتالي من الطبيعي ألا نكون على وتيرة واحدة في خطاب واحد، لكن هدفنا واحد، هو حماية وطن يتعرض حاليا للبيع والتمزيق”.
 
وشرح “هذه المجموعات تنسق مع بعضها بعضا. لديها تنسيقية جماعية، وإن كنا نختلف في التكتيكات، أو نختلف في طريقة معالجة الموقف، أو نختلف في مستوى التفكير بين القوى المختلفة من المجتمع الليبي”.
 
أنقرة تدعم حزبا ميتا في ليبيا، هو حزب جماعة الإخوان، ونظام أردوغان تورط في معاداة محيط تركيا الإسلامي والعربي
 
وعما إذا كانت تحركات أنظار النظام السابق تخشى من بعض العراقيل مستقبلا، مثل مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسلم سيف الإسلام القذافي، يقول قذاف الدم “نحن لا نعترف أصلا بالمحكمة الجنائية الدولية، ولا نعترف أيضا بأن الحل في ليبيا يأتي من الخارج، نحن نعمل مع كل الليبيين لصنع فجر جديد في بلادنا”.
 
وينظر قذاف الدم إلى تكتلات النظام السابق باعتبارها المعارضة الحقيقية “لهذا المسخ الذي يجري في ليبيا”. ويقول “نحن لم نتجه بعد لحمل السلاح، لأن الأمم المتحدة والعالم الغربي لا يتحاوران إلا مع من يحمل السلاح، ومن لا يحمل السلاح لا يشاهدانه، مما حدا ببعض المجموعات بالتفكير في حمل السلاح حتى تشاهده الأمم المتحدة، وحتى تدعوه لاجتماعات جنيف أو الصخيرات أو غيرهما”.
 
وأضاف “نحن لن نحمل السلاح في مواجهة أبناء جلدتنا ومواطنينا، لأن من يموت هنا مواطن ليبي، ومن يموت من الضفة الأخرى مواطن ليبي، نحن ثقافتنا لا تسمح بهذا، إلا في مواجهة العدو”.
 
أما بشأن أبناء الجيش الذين يحاربون الميليشيات والجماعات الإرهابية في ليبيا، قال “هؤلاء عسكريون، وهم يقومون بواجبهم، لكن نحن لم نتحرك بعد، ولم نقرر بعد ولم نفكر أيضا في حمل السلاح، إلا إذا جاء عدو خارجي إلى بلدنا، وهذا أصبح الآن يتمثل في الغزو التركي”.
 
 
 
عبدالستار حتيتة
كاتب مصري
 

آخر الأخبار

تونس تتصدر الجهود نحو شمول رقمي للنساء في شراكة بين الأمم المتحدة للمرأة ونوكيا

تونس تتصدر الجهود نحو شمول رقمي للنساء في شراكة بين الأمم المتحدة للمرأة ونوكيا

تحجير السفر وتجميد الأموال على خلفية قضية فساد مالي تخص يوسف الميموني

تحجير السفر وتجميد الأموال على خلفية قضية فساد مالي تخص يوسف الميموني

شركة فسفاط قفصة تحقق زيادة في الإنتاج بنسبة 11.6% خلال 2024

شركة فسفاط قفصة تحقق زيادة في الإنتاج بنسبة 11.6% خلال 2024

جميلة بولكباش تحطم الرقم القياسي التونسي في سباق 400 متر سباحة حرة

جميلة بولكباش تحطم الرقم القياسي التونسي في سباق 400 متر سباحة حرة

استدعاء اليهود المتزمتين للخدمة العسكرية يعمّق التوتر بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل

استدعاء اليهود المتزمتين للخدمة العسكرية يعمّق التوتر بين المتدينين والعلمانيين في إسرائيل

Please publish modules in offcanvas position.