في أجواء احتفالية عكست عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، أقامت سفارة دولة قطر لدى الجمهورية التونسية حفل استقبال بمناسبة الذكرى السنوية لليوم الوطني لدولة قطر الموافق 18 ديسمبر.
مقالات ذات صلة:
سفيرة الإمارات بتونس: نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها
سفير الجزائر بتونس: العلاقات بين تونس والجزائر شراكة استراتيجية متينة
مفتاح العلاقات الأسريّة القويّة.. كيف يمكن للتواصل الفعّال أن يغيّر حياة طفلك؟
حضور رفيع المستوى
شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين التونسيين، يتقدمهم وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، ووزراء الصحة والفلاحة، بالإضافة إلى مستشار رئاسة الجمهورية، وممثلين عن البرلمان، والسلك الدبلوماسي، وعدد محدود من الإعلاميين.
كلمة السفير: نموذج يحتذى في العلاقات الثنائية
افتتح الحفل سعادة السفير زايد سعيد راشد الكميت الخيارين، الذي أكد في كلمته على العلاقات المتميزة التي تجمع تونس وقطر، واصفًا إياها بالنموذج الذي يُحتذى به في التعاون الأخوي بين الدول الشقيقة. كما أشاد بالنجاحات التي حققتها دولة قطر في مختلف المجالات، معربًا عن اعتزازه بالشراكة المتينة مع تونس.
وأضاف السفير أن دولة قطر تبقى ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى موقفها الثابت في الإيمان بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني، ودورها الإنساني في إيصال المساعدات عبر كافة السبل المتاحة.
كلمة الوزير التونسي: تعاون إيجابي ومستقبل واعد
من جانبه، أثنى وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي على الروابط الأخوية العميقة بين الشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى الحركية الإيجابية التي تشهدها مختلف مجالات التعاون الثنائي. كما أعرب عن تطلعه لتعزيز هذا التعاون ليشمل مجالات جديدة واعدة، مؤكدًا في الوقت ذاته موقف تونس الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
ذكرى وطنية خالدة
اليوم الوطني لدولة قطر، الذي يُحتفل به في 18 ديسمبر من كل عام، يُحيي ذكرى تأسيس الدولة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني عام 1878. ويجسد هذا اليوم هوية الدولة وتاريخها، ويعكس القيم التي تأسست عليها قطر. وقد تقرر اعتباره عطلة رسمية بموجب مرسوم أصدره الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عام 2007.
علاقات متينة وآفاق مشتركة
يعكس هذا الاحتفال عمق العلاقة بين تونس وقطر، والتي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والتفاهم المشترك، مما يفتح آفاقًا أوسع لمزيد من الشراكات في المستقبل.