ما صرفته الدول المانحة في إعادة إعمار غزة حتى الآن بلغ 46 بالمئة فقط مما تعهدت بدفعه في مؤتمر القاهرة
أعلن موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، أن حركته لا يمكن أن تقيم أي "صلح دافئ" مع إسرائيل، كما جاء في مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكان أبو مرزوق يرد على سؤال، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارة يقوم بها إلى الجزائر منذ الجمعة الماضي، بشأن موقف حماس من المبادرة المصرية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف أن "المبادرة المصرية لم تنضج بعد وهي قيد الإعداد داخل المؤسسات المصرية، لكن ما فهمناه من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أن خطواتها هي توحيد حركة فتح، وبعدها الذهاب إلى مصالحة فلسطينية داخلية، ثم تقدم إسرائيل رؤيتها حول السلام، ليتم بعد ذلك استضافة القاهرة صلح بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أعلن في مايو/ أيار الماضي، عن مبادرة للسلام بين إسرائيل والجانب الفلسطيني. ونقلت وسائل إعلام مصرية، في حينه عن السيسي قوله "يمكن لحد أن يقول إن السلام مع إسرائيل ليس دافئا لكنني أقول إنه سيتحقق سلام أكثر دفئا لو قدرنا على حل المسألة الخاصة بأشقائنا الفلسطينيين. لو قدرنا على حل المسألة وأعطينا أملا للفلسطينيين في إقامة دولة بضمانات لكلا الدولتين".