بانوراما

في اطار تثبيت وتثمين المحطات الثقافية ذات الخصوصية وباشراف ودعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية بنزرت تنظّم دار الثقافة "العربي النجّار"بالعالية والتي تشرف على ادارتها الاستاذة أنيسة الساحلي من 1 الى 4 نوفمبر القادم فعاليات النسخة الرابعة لتظاهرة "ثقافات أندلسية"ووالتي تفتتح من خلال معرض للصور الفوتوغرافية للمعالم الأندلسية بالجهة ومعرض للفنون التشكيلية للمعالم الأندلسية وللحرف والعادات و التقاليد بالجهة الى جانب عرض لمنتوجات الحرف النّسوية وذلك تحت شعار"نساؤنا... أنامل ذهبية" ثم تنتظم مجموعة من الورشات في المالوف لتكوين الاطفال في هذا الفن الموسيقي الأصيل ثم افتتاح رواق الفنون بدار الثقافة حيث تنتظم بهذا الرواق مجموعة من الورشات في الفنون التشكيلية تهتم بمحور المعمار الأندلسي و الزخرف الى جانب مجموعة من الورشات في الفسيفساء.

شخص المجلس البلدي برواد منذ تسلمه لمهامه على اثر الانتخابات البلدية الاخيرة حقيقة الصعوبات والنقائص التي تشكوها الجهة وانتظارات المواطنين كما وقف على جملة المشاريع الكبرى المبرمجة والمعطلة منذ سنوات وشرع في استحثاث نسق احداث مشاريع السوق المندمجة والبلدية الذكية والقطب التكنولوجي برواد هذا ووضع المجلس البلدي الاهداف والمشاريع العاجلة بعنوان ميزانية 2019.

مع بداية شهر أكتوبر الجاري استعادت دور الثقافة حراكها بعد موسم صيفي كان فيه الموعد مع عدد من المهرجان لتعلن هذه المؤسسات عن افتتاح الموسم الثقافي الجديد وعودة النشاط لنوادي الاختصاص وتماهت هذه العودة مع تنظيم تظاهرات احتفالية ذات صبغة دعائية لاستقطاب روّاد هذه المؤسسات خاصة بعرض منتوج نواديها الثقافية والفنية من ذلك ان دار الثقافة سليانة التي يشرف على ادارتها الاستاذ نبيل زايدي نظّمت من 10 الى 12 أكتوبر الجاري التظاهرة الثقافية.

تحت شعار "مكنة بالألوان" وفي إطار البرنامج الثقافي الوطني "تونس مدن الفنون" وبمناسبة افتتاح الموسم الثقافي بدار الثقافة المكنين وتحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير ولمزيد إعطاء أهمية للثقافة في المكنين بصفة خاصة ولأهمية دور الثقافة والمؤسسات الثقافية في ترسيخ قيم المدينة الثقافيّة الفنيّة وقيم التّثاقف والتحاور تنظّم دار الثقافة المكنين التي يشرف على ادارتها الاستاذ أكرم بوقرين برنامجا ثريا لافتتاح الموسم الثقافي وذلك من 26 الى 28 أكتوبر الجاري حيث يتضمن البرنامج مجموعة من عروض مسرح الشارع وعروض موسيقية ومعرض صور لمدينة المكنين العتيقة من انتاج الجمعية التونسية لفنون التصوير الفوتوغرافي بالمكنين ومعرض لوحات تشكيلية لفناني ولاية المنستير الى جانب تقديم كتاب "مكنين المزيانة" لشكري عبد الحفيظ ثم اعطاء إشارة انطلاق مشروع فني جديد وهو عبارة عن جداريات بأزقة مدينة المكنين وذلك بهدف  تحويل أزقة المكنين لمعرض من اللوحات التشكلية بالإضافة إلى رسومات تشكيلية للمواقع الأثرية بمدينة المكنين يؤثثها بعض الفنانين التشكيليين كما تنتظم ندوة فكرية تحت عنوان  "الفن التشكيلي ... من الفضاء المغلق إلى الفضاء المفتوح" وتهتم بدراسة أهمية خروج الفن التشكيلي من فضاء العرض المغلق الى الشارع كفضاء مفتوح وديناميكي.