بعد اسدال الستار على فعاليات مهرجان صفاقس الدولي بقي في البال ابداع واقناع عديد الفنانين الذين اثثوا سهرات ارتقت الى الذائقة الفنية في صفاقس.
ومن بين المساهمين في انجاح هذه السهرات على خشبة مسرح سيدي منصور احدى منشطات السهرات باطلالاتها الجذابة والمرحة علاوة على الاضافات الفنية وقراءات في مسيرة الفنانين... والا وهي الاعلامية المتميزة ابنه اذاعة صفاقس الفة زميت.
تتميز الفة زميت بأسلوب خاص في تقديم سهرات المهرجانات تفك به شفرات "التراك" للفنان قبل لقاء الجمهور والمعرفة للمتلقي ليجد الجميع انفسهم في فضاء حميمي بحرفيتها في مجال الاعلام وطريقة لا تعرف سرها سوى الفة زميت نفسها.
وسبق أن نجحت، بل تألقت الفة زميت في تنشيط سهرات مهرجان صفاقس الدولي في دورتي 2017 و 2018 وأيضا هذه الصائفة التي قدمت فيها حفل افتتاح مهرجان صفاقس الدّولي مع الفنان لطفي بوشناق ثم تلتها سهرة وائل جسار وأدهم مروان وكان لها ايضا شرف اختتام المهرجان ونجحت في ذلك ونالت استحسان الجماهير الحاضرة مثلها من نجوم الحفلات.
كانت لألفة زميت تجارب في التلفزة الوطنية منذ نعومة اضافرها مع برامج الأطفال 'محطات صغيرة' على قناة 7 ثم مع قناة 21 برامج شبابية كان آخرها برنامج تم إنتاجه في وحدة الانتاج التلفزي بصفاقس في إطار تظاهرة "صفاقس عاصمة للثقافة العربية" تم بثه على الوطنية الأولى.
الفة زميت من ألمع الوجوه الإعلامية باذاعة صفاقس جمالا ومعرفة وحرفية في تنشيط اكبر السهرات بفضل ما اكتسبته من خبرة طويلة من أمام مصدح الاذاعة ومن على خشبات مسارح صفاقس وكانت البداية مع خشبة مسرح مهرجان قرمدة، ألفة زميت لها باع وذراع في التنشيط الاذاعي ولم لا نراها تأثث وتنشط سهرات تلفزيونية على احدى المحطات الفضائية التونسية.