تحتفل اليوم النجمة اللبنانية ماجدة الرومي، المعروفة بلقب "ملكة الإحساس والرومانسية"، بعيد ميلادها. وُلدت في مثل هذا اليوم، 13 ديسمبر، من العام 1956 في لبنان، وقد خطفت القلوب بصوتها الرائع وأدائها الفني المميز.
ابنة للموسيقار الشهير حليم الرومي، الذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في عالم الفن، وهي تحمل مسؤولية استمرار هذا التراث الفني العريق. اكتسبت ماجدة شهرة واسعة بفضل صوتها الفريد وأدائها القوي والعاطفي.
تأثرت ماجدة الرومي بكبار الموسيقيين العرب، مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وأبدعت في تقديم أعمال فنية لاقت إعجاب الجماهير. شاركت في برنامج "استديو الفن"، الذي كانت بدايتها الفنية الرسمية، وتألقت بأغاني أسرت قلوب الحكام.
رغم التحديات التي واجهتها، استمرت ماجدة في تحقيق النجاحات، حيث قدمت ألبومات رائعة وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات. تألقت في عالم السينما أيضًا من خلال مشاركتها في فيلم "عودة الابن الضال" للمخرج المصري يوسف شاهين.
ماجدة الرومي لم تكن محصورة في عالم الفن فقط، بل كان لها دور بارز في الأعمال الإنسانية، حيث زارت العديد من المشاريع الخيرية وساهمت في دعم التعليم من خلال تبرعاتها. تشغل حاليًا منصب سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة وتعمل مثالاً للفنان الذي يسعى لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
في هذا اليوم الخاص، نتمنى لملكة الإحساس والرومانسية، ماجدة الرومي، عيد ميلاد سعيد، ونتطلع إلى المزيد من الإبداع والتألق في رحلتها الفنية.