ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن بشار الأسد، الرئيس السوري السابق، تعرض لعملية تسمم مفترضة في روسيا يوم الأحد الماضي، مما أثار تساؤلات كبيرة حول صحة هذه الحادثة.
مقالات ذات صلة:
إيران تنفي تورطها في "مخطط اغتيال ترامب": اتهامات أميركية "عارية عن الصحة"
حزب الله يعلن انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا خلفًا لحسن نصر الله بعد اغتياله
تفاصيل الحادث
- وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، تعرض الأسد لأعراض اختناق وسعال شديد بعد التسمم، مما دفعه إلى طلب مساعدة طبية عاجلة.
- تم تقديم العلاج اللازم له في الوقت المناسب، مما أدى إلى استقرار حالته الصحية بحلول يوم الاثنين التالي.
التحقيقات والشائعات
- نقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من التحقيق قوله: "هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن الحادث كان محاولة اغتيال".
- أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الأسد وجود مواد سامة في جسده، ما يعزز فرضية التسمم المتعمد.
الرد الرسمي
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من السلطات الروسية أو من المقربين من الأسد بشأن الواقعة، مما يزيد من الغموض حول الحادث.
الآراء والتحليلات
- يعتبر العديد من المحللين أن هذه الحادثة قد تكون محاولة اغتيال أو محاولة إضعاف النظام السوري في مرحلة حساسة من تاريخه.
- كما يطرح البعض تساؤلات حول منفذي الهجوم والدوافع المحتملة وراء محاولة التسمم، خاصة في ظل العلاقات المعقدة بين الأسد وروسيا.
في غياب تأكيدات رسمية، تبقى حادثة تسمم بشار الأسد محط اهتمام إعلامي ودبلوماسي، وسط تساؤلات حول مدى تأثيرها على مستقبله السياسي وعلاقاته الدولية.