مراهقون ينزلون في مراكز تدريب تابعة لنواد عريقة ويتعرضون لانتهاكات جنسية مقابل ثمن بخس، وايقاف مسؤولين رياضيين.
بيونس ايرس - تغرق كرة القدم الأرجنتينية في فضيحة مدوية ضحاياها مراهقون ينزلون في مراكز تدريب تابعة لنواد عريقة تعرضوا لانتهاكات جنسية وأرغموا على ممارسة الدعارة في مقابل ثمن بخس اقتصر في بعض الحالات على زوجي أحذية. وحتى اليوم، أوقف ستة أشخاص بينهم حكم ومنظم دورات رياضية للشباب في إطار تحقيق فتحه القضاء الأرجنتيني.
وكان الضحايا في نادي "اندبندنته" يُدفعون لممارسة الجنس مع رجال بالغين في مقابل المال أو الترقية في داخل النادي أو حتى بعض الأحذية الرياضية المخصصة لممارسة كرة القدم، بحسب عناصر التحقيق الأولية.
واندلعت الفضيحة في النصف الثاني من الشهر الماضي مع اتصال مسؤولين في نادي اندبندنتي في ضاحية افيانيدا الشعبية بالسلطات ودقهم ناقوس الخطر.
وكان الطبيب النفسي المتعاقد مع الفريق قد سمع شهادة فتى في السابعة عشر من العمر أخبره أنه تلقى مع لاعب آخر في التاسعة عشرة من العمر تشجيعا على ممارسة الدعارة في حي باليرمو الراقي في بوينوس ايرس حيث كانت تقام لقاءات جنسية مع رجال بالغين بحسب الصحافة المحلية.