عبّر الديبلوماسي السابق حسن المحنوش عن اكباره لرئيس الجمهورية في رده علي تدوينة المحامية ليلي الحداد النائبة عن حركة الشعب، وقال في تدوينة مطولة ان الفضل يعود الى تفاعل رئيس الجمهورية الذي بادر بتعويض مسؤول سام بوزارة الداخلية.
وقال ان المحامية الموكلة من طرف عائلات الشهداء استغلت الموضوع لنفخ صورتها لتظهر بمظهر البطلة التي غيرت مجرى الاحداث مع ان رئيس الجمهورية تفاعل تلقائيا من خلال مستشاريه للقطع مع المزايدات وقال في تدوينتين: البطولة الوحيدة هي للسيد رئيس الدولة الذي اراد بتفاعله هذا ان يقلب السحر على الساحر منوها بما قامت مصالح الرئاسة.
كما اتخذ السيد حسن المحنوش هذا الموضوع لطرح مظلمة العقيد القلمامي من جديد مطالبا ان يكون التفاعل بنفس القدر مع مظلمة طال امدها وان من واجب المحيطين ان يحيطوه بكل المظالم المعروفة متسائلا لماذا لا تتفاعل الرئاسة مع مظلمة العقيد القلمامي وهو ملف مثقل بالمظالم والتجاوزات كمثل لضرب القانون عرض الحائط والدوس على القانون وتجاهله وهو امر لن يرضاه رئيس الجمهورية مطالبًا برد الاعتبار لهذا الرجل الوطني صاحب الكفاءة والسمعة الطيبة.
وتعود مظلمة العقيد لطفي القلمامي لفترة تولي فرحات الراجحي حقيبة الدلخلية في فترة حكم الترويكا خطأ بتشابه في الاسماء وانصفته المحكمة الادارية دون تنفيذ الحكم بعودته لمنصبه رغم من يمتلكه الرجل من زاد معرفي وحرفية في اداء عمله على مدى عقود قضاها داخل بناية الداخلية وكان المجتمع المدني راسل رئيس الجمهورية للتطرق لهذه المظلمة.
والدبلوماسي السابق حسن المحنوش يعرف بوقوفه مع الحق ويشهد له بمبادئه ووطنيته مثله مثل العقيد لطفي القلمامي الذي انصفه وزير الداخلية توفيق شرف الدين ورد له اعتباره وربما يكون ذلك سببا في اقالة هذا الاخير.
ملف يجب أن يتطلع عليه رئيس الجمهورية لاعطاء لقيصر ما لقيصر.