في أجواء رمضانية تحتفي بالكلمة المبدعة، تنطلق فعاليات تظاهرة "مسامرات سردية" من 18 إلى 22 مارس الجاري، بتنظيم من مؤسسة "بيت الرواية"، وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبالشراكة مع مركز الفنون والثقافة والآداب بالقصر السعيد.
مقالات ذات صلة:
رمضان يضيء جندوبة.. ليالي ثقافية وسهرات فنية في أجواء روحانية
نسمة تكتسح المشاهدة في أول أيام رمضان وتهزم الحوار التونسي!
من قلب الزيتونة.. قيس سعيّد يعلن انطلاقة رمضان برسائل قوية للتونسيين!
افتتاح أدبي وتكريم خاص للإعلام الثقافي
يُفتتح الحدث يوم 18 مارس بفضاء راعي النجوم بمسامرة أدبية وقصصية يشارك فيها نورة الورتاني، هدى الهرمي، فائقة القنفالي، وسمير بية الشطي، ليتم لاحقًا تكريم الأسرة الإعلامية بإذاعة تونس الثقافية ممثلة في شخص مديرها الأستاذ رمزي العياري، تقديرًا لدورها في دعم الثقافة والإبداع.
روائيون وشعراء في مسامرة رمضانية مميزة
في 19 مارس، وبالشراكة مع بيت الشعر التونسي، يُنتظم لقاء بعنوان "روائيون - شعراء" بإشراف الكاتب والصحفي كمال الهلالي، ويشارك في تأثيثه نخبة من الأسماء الأدبية المتميزة، وهم راضية الشهايبي، حافظ محفوظ، وداد الحبيب، فاطمة الشريف، سفيان رجب، وشفيق الطارقي.
نافلة ذهب.. مكرّمة الأمسية الأدبية
تتواصل الفعاليات يوم 20 مارس بمسامرة أدبية وقصصية يشارك فيها بلقيس خليفة، نعيمة قربع، نجيبة الهمامي، وعمر السعيدي، لتتوج السهرة بتكريم الأديبة نافلة ذهب، إحدى الأصوات البارزة في المشهد الأدبي التونسي.
رواية "عشاء لثمانية أشخاص" تحت المجهر
وفي يوم 21 مارس، سيكون عشاق الرواية على موعد مع لقاء خاص مع الروائية سمر سمير المزغني حول عملها "عشاء لثمانية أشخاص"، حيث سيقدمها الأستاذ الدكتور لطفي عيسى، في جلسة نقدية تتيح للجمهور فرصة الغوص في تفاصيل الرواية وأبعادها.
"سهرة الحكواتي" تختتم الحدث بعبق التراث
تُختتم التظاهرة يوم 22 مارس بقاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي من خلال سهرة خاصة بعنوان "حكاية من نجع دريد" مع الفنانة وحيدة الدريدي، في استعادة لسحر الحكاية الشعبية وجمالية فن الحكي.
بهذا البرنامج الحافل، تؤكد "مسامرات سردية" على أهمية اللقاءات الأدبية في ترسيخ ثقافة الحوار والتبادل الإبداعي، مما يجعلها واحدة من أبرز المحطات الثقافية في هذا الشهر الكريم.