أولاً: التوسع في استخدام الفحم لتوليد الكهرباء:
تعتزم الحكومة التوسع في استخدام الفحم في توليد الكهرباء، إذ أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر عن تلقى ٣ عروض عالمية للمنافسة على مشروع إنشاء أول محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم، بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر، بقدرة ٦٠٠٠ ميجاوات.
كما تخطط وزارة الكهرباء لإنتاج ٧٠٠٠ ميجاوات من محطات تعمل بالفحم بحلول ٢٠٢٥، بجانب المشروع المزمع تنفيذه من جانب شركة النويس الإماراتية، كما تسعى للانتهاء من مراجعة التعاقد معها خلال العام الحالي، على أن يتم البدء فعليًّا في التنفيذ منتصف العام المقبل، في إطار الخطة التى تستهدف وزارة الكهرباء تنفيذها حتى ٢٠٣٥.
الغريب أنه بالتزامن مع إعلانات التوسع في استخدام الفحم في الكهرباء، يواجه أصحاب مصانع الأسمنت عقبات كبيرة، بعدما كشفت وزارة البيئة عن مجموعة من الاشتراطات البيئية الخاصة باستخدامه، والتى شملت التخزين وتحقيق الأمان أثناء استخدامه، وكذلك تحديد الكميات المستوردة، وعلى إثر تلك الضوابط أعلنت الشركة القومية عن إغلاق أبوابها، وصرح وزير البيئة، إن قرار الإغلاق جاء من مجلس إدارتها والجمعية العمومية للشركة، نتيجة عدم استطاعتها تنفيذ الاشتراطات البيئية التى وضعتها الوزارة، مشيرا إلى أن الشركة متوقفة عن الإنتاج منذ ٤ أشهر.