شهدت أسعار تصدير القمح الروسي انخفاضًا مرة أخرى في الأسبوع الماضي، وذلك نتيجة للتمديد المتعلق باتفاق الحبوب في منطقة البحر الأسود والإمدادات الجيدة المتاحة في السوق العالمية، بالإضافة إلى توقعات بتخفيض رسوم التصدير في السوق المحلية.
تم تمديد الاتفاق الخاص بالحبوب لمدة شهرين، بهدف تمكين أوكرانيا من تصدير حبوبها بشكل آمن عبر البحر الأسود. وأعلنت الوزارة الروسية في الأسبوع الماضي عن نيتها رفع الحد الأدنى لسعر حساب رسوم التصدير من 15 ألف روبل (187 دولار) إلى 17 ألف روبل (212 دولار). ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تخفيض الرسوم ذاتها.
تلك الخطوات تهدف إلى تعزيز صادرات الحبوب الروسية وتحفيز القطاع الزراعي. وبسبب الإمدادات الجيدة في السوق العالمية والتوقعات بتخفيض رسوم التصدير، فإن الأسعار تراجعت في الأسبوع الماضي.
مع استمرار تلك التطورات وتمديد اتفاق الحبوب، يمكن توقع استمرار الضغط على أسعار تصدير القمح الروسي في الفترة القادمة. ومن المحتمل أن تستفيد الدول المستوردة من القمح من تلك التراجعات في الأسعار، مما يؤدي إلى تخفيض تكاليف استيراد الحبوب.