أكد رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الأحذية بمنظمة الأعراف، خميس ميتاتو، في تصريح لموزاييك يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، أن نتائج موسم التخفيضات الصيفية، الذي امتد من 7 أوت إلى 17 سبتمبر 2024، كانت كارثية، وهو ما يحدث كل عام. وأشار إلى عدة أسباب لذلك، منها انتشار الانتصاب الفوضوي، الذي يصفه أصحاب المحلات التجارية للأحذية بأنه "إرهاب اقتصادي"، بالإضافة إلى استحواذ المهربين على السوق، مع عرض بضاعة بطرق ملتوية.
مقالات ذات صلة:
تونس تمدد موسم التخفيضات الصيفية: فرصة ذهبية للتسوق بأسعار مخفضة
تمديد فترة التخفيضات الصيفية: خطوة جديدة لتعزيز الإقبال في قطاع الملابس الجاهزة
انطلاق موسم التخفيضات الصيفية في تونس يوم 7 أوت 2024
وأوضح ميتاتو أن البضاعة المعروضة للبيع في المحلات المرخصة تخضع لضرائب مباشرة وغير مباشرة تصل إلى 65%. وانتقد غياب وزارة التجارة عن تحمل مسؤولياتها في مواجهة هذا النزيف الاقتصادي، مما يدفع ما تبقى من التجار القانونيين إلى الالتحاق بالقطاع الموازي، وهو ما سيضر أكثر بالاقتصاد التونسي.
وأضاف ميتاتو أنه رغم كثرة اللقاءات مع وزارة التجارة، لم يتم اتخاذ أي إجراءات عملية جذرية. واعتبر أن فترة التخفيضات (الصولد) غير مربحة، ودعا إلى إلغائها تمامًا، مما يتيح للتجار حرية عرض وتحديد أسعار سلعهم. وأكد أن التخفيضات، التي تتراوح بين 20% و70%، لم تحقق العائدات المتوقعة لتوفير السلع للموسم المقبل، مشيرًا إلى أن العديد من محلات الأحذية بالعاصمة أغلقت أبوابها نتيجة الخسائر التي تكبدتها في ظل هذه الظروف.