أعلن مستشفى في قطاع غزة السبت عن إنقاذ طفل من رحم أمه الفلسطينية بعد مقتلها في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات.
إنجاز علمي: القضاء على مرض السكري من النوع الثاني باستخدام العلاج بالخلايا
وقالت خدمات الطوارئ في الأراضي الفلسطينية إن المرأة، التي كانت حاملًا في شهرها التاسع، كانت من بين 24 شخصًا على الأقل قتلوا جراء سلسلة غارات جوية نفذت خلال ليل الجمعة إلى السبت. وقد أسفرت الغارات أيضًا عن مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة.
وأكد مسؤول في مستشفى العودة أن عُلا عدنان حرب الكرد تعرضت لإصابات خطيرة جراء قصف على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل امرأتين أخريين وطفل.
اللاعب الأوغندي كينيث سيماكولا ينضم إلى النادي الإفريقي حتى 2026
رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى العودة، الدكتور رائد السعودي، صرح لوكالة فرانس برس بأن المرأة توفيت متأثرة بجراحها فور وصولها إلى المستشفى. وأوضح الدكتور السعودي أن الأطباء قاموا بإجراء صورة صوتية للتأكد من حالة الطفل، ولاحظوا أن قلبه لا يزال ينبض، مما استدعى تدخل الجراحين على وجه السرعة.
الجراح الطوارئ الدكتور أكرم حسين أكد أن الأطباء أجروا عملية قيصرية طارئة وأخرجوا الطفل بنجاح. وأضاف أن الطفل، وهو صبي، تم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة بعد وضعه في حاضنة. كما أفاد بأن والد الطفل أصيب أيضًا في القصف وتم نقله إلى المستشفى نفسه.