تعد تجربة النوم على الأريكة أثناء مشاهدة التلفاز شائعة ومريحة للكثيرين، ولكنها تثير تساؤلات حول صعوبة العودة إلى النوم عند الانتقال إلى السرير. تقدم مجموعة من الخبراء الطبيين تفسيرًا علميًا لهذه الظاهرة.
مقالات ذات صلة:
انقطاع التنفس أثناء النوم: الخطر الصامت الذي يهدد ذاكرة النساء بعد الخمسين!
دواء لعلاج الصرع قد يكون الحل لملايين المتضررين من الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم!
أخصائية نفسية تدعو الأولياء لتعديل ساعات نوم أطفالهم استعدادًا للعودة المدرسية
1. دور ضغط النوم والأدينوزين
يشير الدكتور مانجوناث إلى أن النوم على الأريكة يرتبط بتراكم ضغط النوم، الناتج عن تراكم مادة الأدينوزين في الدماغ على مدار اليوم. هذه المادة تعزز النعاس، ومع الاسترخاء على الأريكة، يجد الدماغ البيئة المثالية للراحة.
2. تأثير الوضعية والبيئة
وفقًا للدكتور فياض، وضعية الاسترخاء على الأريكة ترسل إشارات للعقل بأن الوقت قد حان للنوم، خصوصًا مع وجود ضوضاء بيضاء أو أصوات التلفاز المهدئة.
الأرائك توفر بيئة غير رسمية مقارنة بالسرير، مما يقلل الضغط النفسي المرتبط بمحاولة النوم.
3. تأثير الحركة على دورة النوم
عندما تنتقل من الأريكة إلى السرير، قد يؤدي فعل الحركة إلى تعطيل حالة الاسترخاء وإعادة تنشيط الجسم، مما يجعل العودة إلى النوم أكثر صعوبة.
4. التغيرات مع التقدم في العمر
يشير الخبراء إلى أن كبار السن أكثر عرضة للنوم على الأريكة بسبب تغيرات في بنية النوم وتأثير ضغط النوم. الأرق أو انقطاع التنفس أثناء النوم قد يزيدان من هذه الظاهرة.
5. عوامل أخرى مؤثرة
بيئة النوم: الضوء، الضوضاء، ودرجة الحرارة في غرفة النوم تؤثر على جودة النوم.
الفراش غير المريح: وسادة أو مرتبة غير مناسبة قد تسبب اضطرابات النوم.
عادات النوم: ساعات النوم غير المنتظمة أو الإفراط في تناول الكافيين قد تفاقم المشكلة.
سهولة النوم على الأريكة تنبع من حالة الاسترخاء الطبيعية وعدم وجود نية مباشرة للنوم، بينما قد تثير محاولة النوم في السرير حالة من القلق أو اليقظة الذهنية. لتحقيق نوم أفضل، ينصح بتهيئة السرير ليكون بيئة مريحة واستخدام طقوس تساعد على الاسترخاء، مثل تخفيف الإضاءة وتجنب المنبهات قبل النوم.