في خطوة صادمة، قدّم ثلاثة وزراء يابانيين استقالاتهم صباح الخميس، في أعقاب إعلان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عن قراره التصدي بحزم لفضيحة احتيال مالي هزت حزبه الليبرالي الديموقراطي. هذه الفضيحة، التي شملت عمليات احتيال مالي واسعة النطاق داخل صفوف الحزب، أدت إلى استقالات وزراء الاقتصاد والصناعة، الشؤون الداخلية، والزراعة.
وفي تطورات أخرى، كشفت التقارير أن النيابة العامة في اليابان تجري تحقيقات في هذه القضية، حيث نجحت الفضيحة في إشعال موجة من عدم الرضا العام والاستياء. يواجه رئيس الوزراء كيشيدا ضغوطًا متزايدة للتصدي لتلك الأزمة وتحمل المسؤولية.
تأتي هذه التطورات في ظل تراجع شعبية رئيس الوزراء وتأثيرات اقتصادية سلبية على اليابان، مع استمرار التضخم وتراجع قيمة الين. رغم رفض اقتراح حجب الثقة عن الحكومة من قبل البرلمان، يواجه حزب الحكومة تحديات جمة في استعادة ثقة الجماهير والتصدي للتداعيات السلبية لتلك الأحداث على الساحة السياسية اليابانية.