في تطورات الحادث الكارثي الذي ضرب شبه جزيرة نوتو والمناطق المجاورة في وسط اليابان خلال الأيام الأولى من العام الجديد، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 100 شخص، وما زال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، حسبما أفادت السلطات المحلية.
الزلزال، الذي بلغت قوته 6.7 درجة، أسفر عن دمار هائل واندلاع حرائق في مقاطعة إيشيكاوا على ساحل بحر اليابان. تعتبر مدينة واجيما، واحدة من المناطق الأكثر تضررًا، حيث يُعتقد أن هناك نحو 100 شخص محاصرين تحت أنقاض المباني المدمرة وينتظرون عمليات الإنقاذ.
وحتى صباح اليوم السبت، لا يزال هناك 211 شخصًا في عداد المفقودين، مع تسارع جهود فرق الإنقاذ للعثور على ناجين بين الأنقاض، وسط توقعات بتساقط الأمطار غدًا الأحد، تليها تساقط الثلوج في المنطقة.
وفي استجابة للكارثة، طلب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من المسؤولين في الوزارات والوكالات المختصة تكثيف الجهود لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، داعيًا إلى "عمليات إنقاذ قوية وشاملة".