لمن الغلبة؟
وقالت حسابات مقربة من التنظيم، على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "بعد أسبوع من إجراء المقابلات مع المترشحين، باتت الخيارات شبه محسومة في شخصيات معروفة، أبرزها البحريني تركي البنعلي، والسوري علي موسى الشواخ (أبو لقمان)".
ويعتقد على نطاق واسع أن تركي البنعلي، هو مفتي داعش، والمسؤول عن نصوصه الدينية والفتاوى التي سيرت سلوك التنظيم لاحقاً، ويعد موهوباً في الخطابة على غرار العدناني، كما أن ترشيحه للمنصب يعكس حقيقة فشل داعش في ليبيا، التي تم إرسال البنعلي إليها لتعزيز فرع التنظيم هناك، ويقال إنه قائده الفعلي.
أما المرشح الثاني فهو أبو لقمان، الوالي الأول لداعش في الرقة عاصمته المزعومة، ويعود للمنافسة على هذا المنصب بعد أن همشه التنظيم خلال الأشهر الأخيرة، ويعد ذلك نوعا من إعادة الثقة للمسؤول الأول عن تجنيد المقاتلين الأجانب، وأحد مهندسي إستراتيجية داعش في حلب عام 2015. وتقول مواقع قريبة من داعش، إن "شخصية علي موسى الشواخ، تناسب شخصية المتحدث باسم التنظيم المتشدد".