أعلن المتحدث الصحفي للكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في سوريا عقب الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات في حمص.
وقال بيسكوف: "جرى بحث مفصل للوضع بعد شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية"، موضحا أن "تصرفات واشنطن صنفت مرة أخرى كعمل إرهابي يتناقض مع القانون الدولي".
وأضاف "خلال الاجتماع أعرب عن القلق العميق حيال التداعيات السلبية الأكيدة لمثل هذه الأعمال العدوانية على جهود محاربة الإرهاب. كما أعرب عن الأسف على الأضرار في العلاقة الروسية — الأمريكية التي لحقت عقب الضربات على مواقع سوريا".
وأشار بيسكوف إلى أنه "تم البحث أيضا في مسائل عديدة تتعلق باستمرار العملية الجوية الروسية لدعم عملية القوات المسلحة السورية في محاربة الارهاب".