تم فجر اليوم الجمعة تحويل وجهة باخرة قادمة من روسيا حسب تصاريح الشحن التي يحوزها طاقمها من سواحل البحر الأبيض المتوسط على مستوى جهة صفاقس، الى الميناء التجاري بالجهة.
وشرع أعوان مختصّون من الديوانة التونسية في إجراء عملية جرد مفصّل للبضاعة المحمولة على متن الباخرة إذا كانت تتعلّق بأسلحة أو متفجّرات أو مواد قابلة للانفجار علما وأن أعوان الديوانة لم يتمكنوا من الحصول على التصاريح المتعلقة بالبضائع المحمولة ولا وجهة الباخرة المفترضة.
على إثر التفطن إلى دخول باخرة أجنبية إلى المياه الاقليمية التونسية، في حدود الساعة الثالثة من فجر اليوم الجمعة 16 فيفري 2018، تم الشك في أمرها وتحولت فرقة تابعة لفصيل البحرية الديوانية بصفاقس، وقامت بادخال الباخرة المذكورة بالاستعانة بخافرة من الجيش البحري، إلى ميناء صفاقس.
وبتفتيش الباخرة تم العثور على سيارات مصفحة لم يتم تحديد نوعها بعد وناقلات جند واسلاك شائكة وتجهيزات عسكرية، ولم يتم الى حد الآن العثور على اسلحة .
ولا تزال اسباب دخول الباخرة المذكورة إل المياه الاقليمية التونسية مجهولة.
ووفقا للمعلومات الأولية فإن الباخرة المذكورة تحمل أشخاص من عدة جنسيات وهي قادمة من روسيا في إتجاه الكاميرون مرورا بعدد من الدول قبل أن تصل الى المياه الاقليمية التونسية.
وجدير بالذكر أنه تم استعمال تقنية متطورة في عمليات الكشف عن المحجوزات.
ولا تزال الأبحاث جارية للتأكد من المحجوزات.