في هذا اليوم الذي يحمل بين طياته ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا، نحتفل كتونسيين بذكرى "تونسة الأمن الوطني". في 18 أفريل من كل عام، نتذكر ونحتفل بالتضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال الأمن الوطني من أجل الحفاظ على أمن واستقرار تونس.
نقدم أطيب التهاني لجميع زملائي الذين استحقوا التكريم والترقيات في هذا اليوم المميز، ونشكرهم على تفانيهم وإخلاصهم في خدمة الوطن. نتذكر ونقدر أيضًا الزملاء المتقاعدين، والمباشرين، والمرضى، والمقيمين بالمستشفيات، ونتمنى لهم الشفاء العاجل والصحة الجيدة.
لكل فرد من أفراد عائلاتهم، نقدم شكرنا وتقديرنا لدعمهم وحبهم لمن يخدمونه، ونتمنى لهم الخير والصحة. عاشت تونس، البلد الذي يتميز بالسيادة والريادة، والذي يتحدى جميع العقبات والتحديات.
ندعو الجميع للحفاظ على هذا الوطن العزيز، ولنقدر الخدمة التي نقدمها له، لأن الوطن لا يقاس بالرتب والمناصب، بل بالصدق، والأمانة، والإخلاص.
لذلك، نقول لكل زملائنا: "أنتم من يصنع للرتبة مقامًا، وليست الرتبة من تصنع مقامكم". ونذكر الجميع بأن المناصب مؤقتة، والأمانة والتفاني هي التي تبقى.
فلنعمل جميعًا بكل جدية ومسؤولية من أجل أن يحافظ وطننا على بريقه وإشعاعه، ولنضع دائمًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.