في اجتماع عقد عصر اليوم الجمعة 2 أغسطس 2024 بقصر قرطاج، أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على ضرورة إيجاد حلول نهائية لمشكلات المعلمين والأساتذة النواب، إضافة إلى المرشدين التطبيقيين وأعوان المخابر. الاجتماع ضم وزيرة التربية، سلوى العباسي، حيث شدد الرئيس سعيّد على ضرورة وضع معايير واضحة تضمن حقوق هؤلاء الفئات وتنهي الأوضاع المأساوية التي تفاقمت على مدار السنوات الماضية بسبب عدم معالجة هذه القضايا بشكل سليم.
التعهد بالمنشآت التربوية
كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى مسألة التعهد بالمنشآت التربوية، حيث أشار الرئيس سعيّد إلى توفر الاعتمادات المرصودة لهذه الغاية واستعداد المواطنين للمساهمة في عمليات الصيانة والتعهد. هذا يبرز التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني في الحفاظ على البنية التحتية التعليمية.
الاستعداد للعودة المدرسية
وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة الاستعداد المبكر للعودة المدرسية، مؤكدًا على أهمية توفير الحماية للتلاميذ ولمحيط المدارس والمعاهد، بالإضافة إلى تأمين النقل المدرسي. شدد الرئيس سعيّد على أن التعليم يمثل أهم مكسب لتونس، وأن الثروة البشرية هي أثمن ما تمتلكه البلاد، مشيرًا إلى أن التعليم الوطني الذي يتوفر للجميع على قدم المساواة يمثل الحصن الأساسي ضد كل أنواع الإرهاب والاستيلاب والانحراف.
أهمية التعليم الوطني
أكد الرئيس قيس سعيّد أن التعليم الوطني الذي يجب أن يكون متاحًا للجميع بالتساوي هو الأساس في بناء مجتمع قوي ومتماسك. كما شدد على أن الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لتونس، وأن الاستثمار في التعليم هو السبيل الأنجح لمكافحة الإرهاب والانحراف بكل أشكالهما.
هذا الاجتماع يعكس التزام الرئيس قيس سعيّد وحكومته بحل القضايا التعليمية المعقدة في تونس، وضمان بيئة تعليمية آمنة ومؤهلة للجميع، في إطار رؤية واضحة ومستدامة لتعزيز الثروة البشرية في البلاد.