اعتذر وزير التربية، نور الدين النوري، عن أي تلميذ لم يحقق تمدرسًا منتظمًا، معترفًا بالتحديات التي يواجهها قطاع التربية في تونس. جاء ذلك خلال جلسة استماع له بمجلس نواب الشعب، حيث أقر الوزير بمعاناة البنية التحتية ونقص الإطار التربوي الذي يؤثر سلبًا على جودة التعليم.
مقالات ذات صلة:
زيارة ميدانية لوزير النقل إلى موانئ رادس وحلق الوادي
وزير التربية: إنشاء المجلس الأعلى للتربية والتعليم تأكيدٌ على التزام الدولة برأس المال البشري
تعزيز التعاون الثقافي بين تونس وفرنسا: وزيرة الثقافة تلتقي السفيرة الفرنسية
وأفاد النوري أن الوزارة تعمل بجد على سد الشغورات في القطاع، بهدف تمكين التلاميذ من الحصول على تعليم لائق. وتحدث الوزير عن سوء حالة بعض المؤسسات التربوية، مشيرًا إلى نقص التجهيزات، وجودة القاعات المتداعية للسقوط، وغياب الماء، مما يزيد من معاناة التلاميذ.
وفي سياق متصل، أشار النوري إلى أنه تم إحداث 37 مؤسسة تربوية جديدة خلال السنة الدراسية الحالية، مؤكدًا أن عمليات الصيانة في المؤسسات التربوية لم تتوقف ليوم واحد. هذه التصريحات تعكس التزام الوزارة بتحسين الظروف التعليمية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.