لاحظ أحباء النادي الإفريقي خلال الأيام الماضية أن حارسي الفريق غيث اليفرني وإيهاب بوزعنونة قد حصلا على مدرب حراس جديد هو زميلهما الحارس المصاب سيف الشرفي الذي كلفه المدرب كمال القلصي بمساعدته على تدريب زميليه الشابين طيلة فترة تواجد الفريق بالمملكة العربية السعودية.
الشرفي تحول إلى مدرب للحراس نتيجة تخلف المدرب الأصلي عادل النفزي الذي أغلق هاتفه الجوال مباشرة بعد نهائي كأس تونس رافضا السفر إلى السعودية قبل الحصول على أجرتي شهري مارس وأفريل.
النفزي تخلى عن الإفريقي و”خان” حارسين شابين كانا في أمسّ الحاجة إلى وجوده إلى جانبهما فاليفرني لم يتم سنته العشرين إلا قبل يومين في حين لم يتخط بوزعنونة ربيعه الثامن عشر بعد وبالتالي فإن وجوده معهما كان سيمثل كبيرا بالنسبة إليهما.
الإفريقي لم يخسر شيئا برحيل النفزي حارسا وهو الذي كان رقما عاديا لما دافع عن قميص الفريق لاعبا ولم يضع الكثير بعد هروبه كمدرب للحراس فالفريق لا يعيش إلا بأبنائه وقد أدّى الشرفي الأمانة بمساعدة من الإطار الفني أمّا النفزي فخسر جمهور الإفريقي بارتكابه لغلطة العمر.