إلى حدود ليلة أمس لم تعلن هيئة النجم الرياضي الساحلي عما اتخذته بخصوص الإطار الفني للفريق سواء بالإبقاء على خير الدين مضوي أو تغييره.
ولئن تتابع هيئة رضا شرف الدين سياستها المغلقة على نفسها إلا أن بعض الأخبار المتأكدة تفيد بنهاية التجربة بالنسبة للمدرب الجزائري مضوي ومساعده علي بومنيجل والمساعد الثالث عماد بن يونس فضلا عن المعدين البدنيين.
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن التغييرات صلب الإطار الفني بات التعاقد مع مدرب النادي الرياضي البنزرتي جلال القادري أمرا صعبا خصوصا أن جماهير الفريق رفضت هذه الزيجة.
وتعاني هيئة شرف الدين من الارتباك في خطواتها للموسم الجديد وهو ما يفسر التذبذب وارتهان قرارها للفايسبوك وللجماهير الغاضبة وإلا لتم الإعلان رسميا عن التعاقد مع جلال القادري كما كان منتظرا باعتبار أن الاتفاق معه كان محسوما بل وكان سيتم تقديمه في ندوة صحفية ليلة الثلاثاء.
إلى ذلك تشير بعض الأخبار إلى أنه تم الجلوس إلى المدرب فوزي البنزرتي نزولا عند ضغط صفحات الفايسبوك وذلك في رغبة لتجديد التجربة معه.
البنزرتي ليس غريبا عن أجواء فريق جوهرة الساحل وعودته إلى سوسة قد تساهم في انتشال ليتوال من وضعيته المعقدة لكن الفني العجوز سبق أن أكد قبل ثلاثة أشهر أنه لن يعود للتدريب في تونس وهو ما يجعل قبوله بعرض ليتوال أمرا صعبا.
ولا يعرف هل أن هيئة شرف الدين تناور باستعمال ورقة فوزي البنزرتي لامتصاص غضب الأحباء أم أن البنزرتي سيعود فعلا إلى تدريب النجم ويضحّي بكل ما حققه مع الوداد البيضاوي المغربي؟
الأكيد أن البنزرتي -المتعود على الهروب وتبديل العجالي- قادر على التنكّر لاّتفاقاته مع الفريق المغربي لكن إن وجد عرضا مغريا لاسيما من الجانب الرياضي حتى يقبل بالعودة إلى سوسة من جديد.