أشارت تقارير حديقة لينكولنشاير للحياة البرية في بريطانيا إلى أن عاملي الحديقة قرروا نقل بعض الببغاوات إلى مجموعة أكبر من الطيور في محاولة للتحكم في سلوك بعض هذه الطيور التي اكتسبت سمعة سيئة بسبب لسانها الفظ والسباب.
ثلاثة ببغاوات، والتي انضمت إلى الحديقة في وقت سابق، أظهرت سلوكًا سيئ السمعة، وتم اكتشاف أن خمس ببغاوات رمادية أفريقية أخرى كانت قد اكتسبت نفس العادة. بناءً على هذا الاكتشاف، قرر العاملون في الحديقة نقل هذه الببغاوات إلى مجموعة أكبر تحتضن أكثر من 100 طائر في محاولة لتحسين سلوكها.
وقد قامت الحديقة بتحذير زوارها من التفاعل مع لسان هذه الببغاوات، حيث قامت بوضع لافتة تنبيه معتبرة ذلك "إخلاء مسؤوليتها"، مشيرة إلى أن الحديقة غير مسؤولة عن الكلمات أو التعابير التي قد يتعلمها الزوار من هذه الطيور.
وقال ستيف نيكولز، الرئيس التنفيذي للحديقة، إن الهدف هو تخفيف سلوك الببغاوات المستفز، ولكنه أقر بأن هذه الخطوة قد تعرض الحديقة لمخاطر أخرى، حيث قال: "قد ينتهي الأمر لدينا بوجود 100 ببغاء سليط اللسان.. الوقت فقط هو الذي سيحدد ذلك."