بعد خمسة عشر شهرا من الحرب المدمرة التي خلفت أكثر من 46 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وبعد دمار شامل طال الحجر والبشر، أعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة برعاية أطراف دولية وإقليمية؛ وبين فرحة الشعب الفلسطيني بالهدوء المؤقت وتصاعد الأسئلة حول مستقبل المقاومة ومعادلة الصراع، يطرح تساؤل جوهري هل هذا الاتفاق خطوة نحو الاستقرار أم مجرد هدنة عابرة تمكن أطراف النزاع من إعادة ترتيب أوراقهم؟