تفعيل الدور الأمريكي
ونقل التقرير الأمريكي عن إليانا روس ليتينن، رئيسة اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قولها: "لقد تخطى الأمر تعيين سفير أمريكي جديد لدى ليبيا. نحتاج إلى إعادة فتح سفارتنا في طرابلس، لزيادة مشاركة الولايات المتحدة على الأرض".
وذكر التقرير الأمريكي المطول أن سفير ليبيا لدى المكسيك، مفتاح الطيار، يبدي اهتماما أمريكيا للعمل في ليبيا، عن طريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. قائلا: "تضمنت آخر التعيينات في هذه البعثة دبلوماسيين أمريكيين"، لافتًا إلى تعيين القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ستيفاني وليامز، نائبة للمبعوث الأممي، الدكتور غسان سلامة، وتعيين الدبلوماسي الأمريكي، جيفري فيلتمان، مستشارًا خاصًا لسلامة، مدعيا أنه مؤشر على أن الولايات المتحدة بدأت تعيد اهتمامها بليبيا.
توقع السفير الطيار أن يكون ذلك الاهتمام الأمريكي المفاجيء مرتبطًا بتصاعد التوترات مع إيران، وهو أمر من شأنه أن يحدث اضطرابا في إمدادات النفط من الخليج، أو ينتج عنه نقص في إمدادات النفط وارتفاع أسعاره، على أقل تقدير. باعتبار أن ليبيا أصبحت لاعبا مهما في سوق النفط العالمية، لأن بإمكانها تعويض أي نقص في النفط بآخر أعلى في الجودة، بعيدا عن التوترات في الخليج.