روسيا والولايات المتحدة
وفي السياق نفسه، أوضح ديفيد باك، نائب سابق لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أنه على واشنطن إدراك حاجتها إلى المشاركة في ليبيا، دون أن تصبح اللاعب الأكبر في البلد. وبأنه على جيران ليبيا أنفسهم محاولة إرساء الاستقرار في ليبيا.
وتوقع التقرير الأمريكي المطول أن يكون مؤتمر صقلية القادم محددا للخطوط العريضة لمستقبل ليبيا، وفك ألغاز الأزمة الليبية، سواء من حيث وجود شخصيات بعينها في المشهد السياسي الليبي، أو لإجراء انتخابات رئاسية تقود البلاد على المدى القصير.
وأنهت المجلة الأمريكية تقريرها بالقول إن هناك توقعات أو مؤشرات على عودة الدور الأمريكي لليبيا، وبأنه ينتظر من روسيا والولايات المتحدة لعب دور أكبر وأنجع لإعادة الاستقرار إلى ليبيا.