الصفحة 1 من 7
صبر روسيا ينفد من تقاعس تركيا عن تحجيم هيئة تحرير الشام.
خرقت موسكو ودمشق اتفاق خفض التوتر بإدلب الهش الذي تم التوصل إليه برعاية روسية-تركية منذ أكثر من عام، إثر تصعيد عسكري ضد آخر معاقل المعارضة في إدلب، في خطوة وصفها مراقبون بالمعركة الأخيرة، نظرا لأنها ستحسم الكثير من التوازنات السياسية والتفاهمات الإقليمية، وستكون منطقة تصفية حسابات ومركز ضغوط متبادلة بين الأطراف الفاعلة في الساحة السورية.
بيروت - عادت إدلب مجددا إلى دائرة الأحداث على وقع تصعيد عسكري إثر هجوم تشنه قوات الحكومة السورية بدعم روسي في منطقة الشمال الغربي الخاضعة لسيطرة المعارضة، في أكبر تصعيد تشهده الحرب منذ توقيع اتفاق الهدنة بين تركيا وروسيا التي بدأ صبرها ينفد من عدم التزام أنقرة بتعهداتها.