إن كان للكتاب لغات ..وحول الكتاب إجتمعت الفنون في إفتتاح المعرض الوطني للكتاب التونسي ،فإن جمعية فاقدي السمع قد قدمت فنها في التعبير والتواصل وإستطاعت أن تأثث مساحتها التنشيطية بالنشيد الوطني بلغة الإشارة ..
هو فنّها في اللغة ..ولغتها الفنية في التعبير عن الإنتماء لهذا الوطن بالنشيد ولهذا القطاع الثقافي الذي لم يستثنيهم في تظاهرة وطنية بهذا الإشعاع ..
جمعية فاقدي السمع ببرج السدرية كانت دعوة و مساهمة فضاء الطفل واليافعين الذي خصّصه المعرض بالإشتراك مع المكتبة النّموذجية بمدينة الثقافة وإدارة المطالعة ..
ظهور ..وعرض ...يكرّم هؤلاء الأطفال ويقدمهم كمبدعين وفاعلين ومساهمين في برنامج ثري .
الف شكرا للسيد إلياس الرابحي مدير إدارة المطالعة العمومية وعضو لجنة التنظيم والسيدة زبيدة بوعلاقي وأسماء الرياحي على حرصهم على تأمين هذه الفقرة ..التي لامست قلوبنا دون كلمات ..