تم الإعلان اليوم، بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل في الأول من مايو 2024، عن افتتاح المقر الرمزي والتاريخي للاتحاد العام التونسي للشغل. وأكد عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة والناطق الرسمي باسمها، سامي الطاهري، أن تكلفة هذا المشروع الضخم قدرت بحوالي 29 مليون دينار.
وأوضح الطاهري أنه تمت أعمال التجديد والصيانة على مساحة تفوق 90% من مبنى الاتحاد العام التونسي للشغل بنهج محمد علي بالعاصمة. واستغرقت هذه الأعمال الضخمة ثلاث سنوات، وذلك بتكلفة أولية قدرت بنحو 29 مليون دينار.
وأضاف الطاهري أن مبنى اتحاد الشغل كان في الماضي مقرًا للجندرمة الفرنسية، وكان يعتبر رمزًا للقمع والاستبداد. ومنذ استلامه في 12 جوان من سنة 1955، أصبح مقرًا للاتحاد العام التونسي للشغل، مما يعكس التحول الكبير الذي شهده المبنى من رمز للقمع إلى رمز للعمل والنضال العمالي في تونس.