اختر لغتك

 

إذا عرف السبب بطل العجب: لماذا رفض العالم قرار ترامب؟ - إيران: لا بديل عن محور الممانعة

إيران:  لا بديل عن محور الممانعة

نحن أصحاب الوحدة، لكن يوجد في مقابل هذه الحركة التي تسعى للوحدة أشخاص يسعون للحرب وهذه هي سياستهم

«على خامنئي» – المرشد الأعلى للثورة الإسلامية

 

جاء الموقف الإيراني في إطار تجميل صورة محور الممانعة، وإظهاره أنه المنقذ الوحيد للقضية الفلسطينية. فبينما أكد خامنئي خلال بيان له أن نية الولايات المتحدة بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ناجم عن  عجزها وفشلها، أشار الأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله» ​إلى أن القرار وعد بلفور ثان. ودعا إلى «انتفاضة فلسطينية جديدة وتصعيد عمل المقاومة». مطالبًا بوقف كل أشكال التطبيع مع «إسرائيل» وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.

لا يخفى عن الأذهان، أن إيران كثيرًا ما أعلنت في المحافل الدولية والإقليمية عن أن عداءها لإسرائيل سياسة إيرانية ثابتة لا تتأثر بأي ظروف أو اعتبارات وأن الدعم المالي والعسكري لفلسطين وفصائلها المقاومة هو ثابت من ثوابت السياسة الإيرانية، وهو ما لا ينكره أي أحد. لكها أحيانًا ما تخلت عن هذا المبدأ بمقتضى المصلحة والضرورة. وحدث بالفعل أن تراجعت عن دعمها لحماس في الوقت الذي كانت تستميت فيه في مساندة بشار الأسد، لأن هذا الدعم في ذلك التوقيت كان يضر بمصلحتها.

 

بريطانيا حيث يضغط حزب العمال البريطاني

أعلن مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة «ماثيو رايكروفت» رفضه لقرار ترامب، وأكد أن مدينة القدس عاصمة مشتركة بين فلسطين وإسرائيل. وأن بريطانيا لن تنقل سفارتها للقدس وستواصل ضغطها على الأطراف لتفادي أي إجراء من شأنه أن يعرقل عملية السلام. مشيرًا إلى أن توسيع المستوطنات يشكل عائقًا كبيرًا أمام تحقيق السلام.

هذا الموقف يدفعنا للعودة إلى الوراء. فقد مر مائة عام على وعد بلفور الذي أيدت فيه الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود. تمكن اليهود بفضل الضوء الأخضر الذي منحته بريطانيا لهم من تهجير ما يزيد على مليون فلسطيني في عامي1947 و1948. فكان «الانتداب البريطاني» حينئذ السبب في دفع الفسلطينين إلى الشتات والحرامان من وطنهم.

وتحويل اليهود من أقلية دينية إلى جماعة ذات ثقل عددي من خلال تشجيعها لهجرة اليهود إلى فلسطين. ومنذ عام 1948 وبريطانيا تتخذ أدوارًا رمادية غير مؤثرة في جوهر الصراع واكتفت بتأييد ودعم مبادرات التسوية التي تطرح حل الدولتين بما يتوافق مع المصالح الإسرائيلية.

ربما التفسير الأقرب للرفض البريطاني لنقل السفارة الأمريكية للقدس، راجعٌ إلى ضغط «جيرمي كوربن» زعيم حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة في بريطانيا، والذي شغل مؤخرًا منصب رئيس حكومة الظل. إذ يُعرف كوربن بكونه مناصرًا قويًا للقضية الفلسطينية، دعا مرارًا وتكرارًا إلى ضرورة رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، مؤيدًا لسيناريو حل الدولتين.

الأمر الذي يثير القلق داخل إسرائيل، فبحسب ما ذكر في صحيفة «التليجراف»، فإن «الحكومة التي يقودها كوربن من شأنها أن تزيد من احتمالية إدانة بريطانيا لإسرائيل على الفور في حال تصاعد أي صراع أو قتال بين إسرائيل وحماس أو حزب الله على عكس الحكومات البريطانية السابقة التي دعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

 

آخر الأخبار

مهرجان بوڨرنين الدولي: وليد الصالحي يلهب الأجواء ويقدم سهرة استثنائية

مهرجان بوڨرنين الدولي: وليد الصالحي يلهب الأجواء ويقدم سهرة استثنائية

طهران تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال إسماعيل هنية

طهران تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال إسماعيل هنية

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف.. حماس تلتزم الصمت

عاجل: إيران وحلفاؤها يخططون لهجوم واسع النطاق على إسرائيل

عاجل: إيران وحلفاؤها يخططون لهجوم واسع النطاق على إسرائيل

عاجل: عشرات الصواريخ تسقط على شمال إسرائيل

عاجل: عشرات الصواريخ تسقط على شمال إسرائيل

Please publish modules in offcanvas position.