في تطوّر مفاجئ هزّ الوسط الفني التونسي، نُقل الممثل القدير محمد اليانقي إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة صفاقس إثر وعكة صحية ألزمته الفراش وأقلقت جمهوره العريض داخل تونس وخارجها.
اليانقي، الصوت المسرحي العريق والوجه التلفزيوني الذي لا يُنسى، وجد نفسه فجأة في مواجهة امتحان صحي دقيق، ليبدأ سيل الدعوات والرسائل من زملائه في الميدان الفني ومحبّيه الذين لم يتأخروا في التعبير عن تضامنهم وقلقهم.
في مجلة توانسة، نرفع صوتنا عاليًا:
سلامتك سي محمد... ألف سلامة عليك...
أنت من رسم البسمة على وجوهنا وأحيا المشهد الفني بروحه، وحان الوقت ليردّ لك جمهورك الجميل، بدعوات صادقة أن تتجاوز هذه المحنة سريعًا وتعود إلينا سالما مُعافى.
من على سرير المرض... يواصل محمد اليانقي كتابة فصله الإنساني الأجمل: فنان أحبّ شعبه، فبادله الحب والوفاء والدعاء.