القوة العسكرية ضمانة لتواصل نفوذ العملة الأميركية، ومخاوف حلفاء واشنطن ومنافسيها غير متبوعة ببدائل.
نجح الدولار الأميركي في العقود الأخيرة، في قيادة النظام العالمي المالي متخطيا كل العملات الأخرى المنافسة بما في ذلك اليورو، عبر تمكنّه من فرض نفسه في الأسواق العالمية كأهم وحدة فوترة في مجال التجارة العالمية أو في تسوية أكبر الصفقات الدولية، لكن مع تصاعد نفوذ بعض دول الشرق كالصين التي أصبحت مؤهلة وفق الخبراء لقلب النظام المالي العالمي وما سيرافق ذلك من تحجيم لدور الدولار في الاقتصاد العالمي، أو مواصلة واشنطن خنق العالم بالعقوبات والسياسيات الحمائية، أصبح القلق يثير مسطّري السياسات الاقتصادية الأميركية حول مستقبل الدولار.