وعد وزير التجارة محسن حسن أصحاب المؤسسات الاقتصادية واامشتغلين في قطاع النسيج بدفع التصدير والعمل على فتح أسواق جديدة مذكرا بالإجراءات المتخذة في الأشهر الأخيرة بعد الحوار مع رجال الاعمال وفي المنظمتين للاعراف، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية و كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية، من أجل البحث عن أسواق في الاتحاد الأوروبي والبلدان الأفريقية.
جاء تأكيد الوزير محسن حسن على أهمية الحوار مع المنظمتين للاعراف في سعي لتذليل الصعوبات التقنية و الإدارية خلال مهرجان الشباب المبدع والذي دعا إليه سمير بن عبد الله رئيس مجمع النسيج والملابس بكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية وحضره عدد من الباعثين الشبان ورجال الأعمال الناشطين في القطاع مع تدخلات للمستثمرين الأجانب من إيطاليا وألمانيا بالخصوص.
ثقة في مناخ الأعمال
وأوضح محسن حسن وزير التجارة أن حضور عدد من أعضاء المنظمات الدولية المهتمة بقطاع النسيج والملابس والصناعات بصفة عامة هو دليل ثقة في مناخ الأعمال في بلادنا وقال إن الحكومة تسعى إلى تطوير مناخ الاستثمار والأعمال وان المطلوب هو تشجيع المنتوجات التونسية على اكتساح الأسواق الجديدة، من خلال عدة إجراءات.
هذه الإجراءات وحسب الوزير محسن حسن تقوم على تسهيل التصدير عبر مراجعة القوانين والمصادقة على الأنظمة الخاصة ذات الصلة بالمؤسسات والتخفيض من آجال بقاء السلع في الحاويات في الميناء ودفع انخراط المؤسسات المالية و البنكية في المساعدة على التصدير للمنتوحات وخاصة منها المتصلة بالنسيج والملابس الجاهزة.
الدعوة إلى دفع التجديد والابتكار
ومن جهته أوضح سمير بن عبد الله رئيس مجمع النسيج والملابس بكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية للمغرب أن المطروح الآن هو تفعيل الإجراءات المتفق عليها بين المنظمات المختصة في الدفاع عن رجال الأعمال ومنها كوناكت وهذه الإجراءات الخاصة بالتصدير تهم كل القطاعات ومنها قطاع النسيج الواعد .
وعن الاحصائيات الخاصة بقطاع النسيج والملابس والصناعات ذات العلاقة، فإن القطاع يحتوي على 1870 مؤسسة منتصبة في عدة مناطق صناعية وتشغل أكثر من 190 الف عامل وتتجاوز نسبة التأطير فيه 10 بالمائة، وهذه المؤسسات تعمل حسب سمير بن عبد الله رئيس مجمع النسيج والملابس بكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية لحساب المؤسسات الدولية.
دفع الابتكار و التجديد
قطاع النسيج والملابس الجاهزة يستقطب سنويا عشرة مؤسسات مختصة في الابتكار والموضة ويتخرج من هذه المؤسسات التعليمية كل سنة أكثر من 700 خريج جامعي ولابد من البحث عن آليات لتشغيل هم في مصانع النسيج وتطوير ملكات الابتكار والخلق حتي يضاهي منتوجهم المتوجات الأوروبية، وهؤلاء الشبان لهم القدرة على ذلك.
وذلك ما توقف عنده عدد من أعضاء الكنفدراليات المهنية الأوروبية في حوارلتهم المفتوحة مع المبتكرين وأصحاب مؤسسات النسيج خلال اليوم المفتوح حول الموضة والابتكار وانتهت بتتويج عدد من الباعثين والمبتكرين الشبان ممن ساهموا في الأسطة والابتكارات ومنها ما اتصل بالجوهرات والمصوغ، وذلك ما أكد عليه رئيس مجمع المصوغ والمجوهرات بكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية محمد عبد الكافي.