اختفى شاب تونسي في ظروف غامضة في المانيا بعد اعتقاله.الشاب يدعى علاء الدين المرواني وهو أستاذ مدارس إبتدائية يقبع اليوم في إحدى مراكز الايقاف الألمانيّة كيف ولماذا؟ لا احد يدري .فالشاب متعلّم مثقّف أراد أن يسافر خلال عطلة الصيف كبقية السائحين الوافدين من شمال أفريقيا لمراكز الإيواء وذلك عبر طلب اللجوء.في قضيّة الحال التي تخصّ المربّي علاء الدين المرواني مكث الرجل في مركز إيواء بمدينة دردسن ولسوء حظّ الرجل…تعرف تلك المدينة مدّا يمينيا خطيرا..مدّا نازيا في وقت ظنت فيه الناس بان النازية قبرت مرة واحدة والى الابد بعد إنتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية ودخول جحافل الجيش الأحمر مدينة برلين ولإقتحامهم لمقر المستشارية الالمانية "الرايخ شتاغ"..لكن للأسف يبدو الامور تغيرت للأسوأ في مستهل الألفية الثالثة…حدث أن كان هناك في المعتقل الكثير من الاطفال السوريين المهجّرين من بلدهم الذي يعرف حربا طاحنة حرب الكل ضدّ الكل ولا منجاة فيها للضعفاء والفقراء …